الأحد، 31 يناير 2016

ملخص تفسير سورة البقرة 272

{۞لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنفُسِكُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [البقرة : 272] 
الخطاب فى هذه الاية للنبى صلي الله علية وسلم حيث يقول الله تعالى لنبيه الكريم ليس عليك هدى الخلق .وانما عليك البلاغ المبين والهداية بيد الله سبحانه. 

أسباب نزول الاية:
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لاتتصدقوا الإ على أهل دينكم ) فنزلت هذه الآية تبيح الصدقة على من ليس من دين الإسلام وأخرى للسيدة أسماء بنت أبى بكر فى عمرة القضاء فأتتها أمها تسألها وهى مشركة فأبت أن تعطيها الا أن تستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسرعت الى الرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت الاية ; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تصدقوا على أهل الأديان ) وهنا دروس مستفادة أداب الاستئذان لولى الأمر الزوج مثلا فى أمور حياتك رئيسك فى العمل حتى لو إن العمل صالح وأرشدت الآية الى إعطاء الفقراء عامة مسلمين أو غير مسلمين لأن الله تعالى يرزق المؤمن والكافر من خير الدنيا وشأن المؤمن أن يتخلق بأخلاق الله وأن يكون خيره عاما للناس بحب الخير والنفع للبشرية ويعمل عمل خالص لوجة الله وأباحت الصدقة للمسلمين وغير المسلمين للصدقة التطوع لغير المسلمين أنما المسلمين الزكاة فريضة على كل مسلم (مفهوم الصدقة ليس فقط مال ) العلم صدقه ;الحب صدقه ؛ الحكمة صدقه ؛والصلح بين أتنين صدقه الأمر واسع وإن كان الانسان يفهم الصدقة فى الأمور المادية فقط. 

قصة
القصةلأخت كانت تمر بأزمة مادية وكانت ملزمة نفسها بالاستغفار وآيات الرزق .ولكن سبحان الله كان رزقها دائما فتح فى العلم وأعطاها الله الرزق الدائم وليس الرزق المؤقت لكن سبحان الله ربنا يريد للانسان الصالح له والنافع للبشرية. 

معانى الكلمات:
١/وما تنفقوا من خير ;أى قليل أو كثير على أى شخص كان من مسلم وكافر
٢/فلأنفسكم ؛ أى نفعه راجع إليكم
٣/وما تنفقون الإبتغاء وجه الله ؛هذا إخبار عن نفقات المؤمنين الصادرة عن إيمانهم أنها لاتكون الإلوجه الله
٤/وما تنفقو ا من خير يوف إليكم :يوم القيامة تستوفون أجوركم
٥/وأنتم لا تظلمون :أى تنقصون من أعمالكم شيئا ولا مثقال ذرة

ومثال أخر ممكن الإنسان يدعى بالعمل الصالح والذرية الصالحة والزوج الصالح فيتفاجأ أن ربنا يستخدمه فى شئ أكبر وأوسع وأنفع "وسبحان الله ربنا قبل دعاك وأعطاك الرزق الدائم وشئ طيب جدآ لكن سبحان الله أنا أدعى بالذرية والانسان يطمح أن يكون له أثر فى الحياة ممكن الذرية بعد الوفاة تنشغل بأداء العزاء المشرف .وتنسي الصدقة الجارية لك فسبحان الله الانسان لا يعلم ما ينفعه .هو فتح من الله لك لأن ربنا سبحانه يريد أن يطمئنك وينور بصريتك بأمره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق