ملخص تفسير سورة البقرة 273

{لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [البقرة : 273] 

وتوضح هذه الآية أن الصدقة ليست فقط مال إنما العلم صدقة والحكمة صدقة والتصالح بين أثنين صدقة لأنه سبحان الله الأمر واسع وإن كان يتضح في الأمور المادية أكثر الصوره تقرب ((((اللهم أرزقنا رزقناً واسعاً طيبً مباركاً فيه )))). 

وهناك قصة حقيقية لأخت كانت توجد أخت تمر بأزمة مادية وكانت مواظبه على الأستغفار وعلى آيات الرزق ولكن سبحان الله ان الله أعطها الرزق الواسع الدائم وهو الرزق الدائم الذي لا ينتهي ولكن سبحان الله كلنا عقولنا محدوده لأن الأنسان دائما يطلب الشيء المفقود المادي ولا تنتبه لباقي الصور مثال لأخت إذا أخت من الأخوات تدعوا الله بالذرية أو الرزق أو العمل الصالح أو الزوج الصالح فتجد أن الله أستخدمها في العلم وييسر لها في الأستخدام الطيب جدا ويفتح عليها ولكن هي تدعي بالذريه لكي يكون لها أمتداد ويكون لها أثرفي الحياه ومن يتحملها في الكبر وهي تدعي وتلح في ذلك ولكن رب العزه يقول لها أنا قبلت دعائك وفتحت عليك بالأفضل منه والدائم. 

سبحان الله كام منا يدعوا للشيخ الشعراوي كم منا كان أمتداد للدكتور إبراهيم الفقي وإن كان لا يقدم علم شرعي فلا يكون عقلك مغلق بل بالعكس كام واحد خرج لأداء العمرة كام واحدة كان عنده أولاد وأنشغلوا أن يكون لها عزاء مشرف ولم يهتموا بأن يكون لها صدقة جارية ولا يستغفروا لها لا تعلمي ماالذي ينفعك أنتي طلبتي من الله بأخلاص الذرية أو الزوج أو الولد وهو فتح عليك بالأفضل منهم لكي يطمئن أن رزقك سوف يأتيك وعندما الله ينور بصريتنا بالأمر سوف يكون تلقينا لعطياه ولهدايه بشكل مختلف.